سأخبر العالم بأني دمرت القيود
و بأن إنتفاضتي لم يعد لها حدود
و أن دمائي أصبحت تتغذى على الحرية
و بأني قد خرجت من متاهتي السرية
فقد أصبح قلبي يسبق لساني
و يتحدث بشغف عن الأماني
لم أعد أنتظر إنصاف القدر
بل أصبحت مظلوما ينفجر
فالقد كنت مريضا و عرفت الشفاء
و كنت صامتا بين أهل الأرض أصبح صوتي يصل للسماء
و كنت مجبورا بجمع حطام حقي المهدوم
أصبحت حرا أملك حقا يسطع كالنجوم
فا ها أنا أعلن بلساني و أخبر العالم
بأني قد تسلقت السلالم
و وصلت إلى سطح الحرية و لا أنوي الرجوع
فإن طمعي في الحرية لا يعني أني لست قنوع
مرت الأيام و زداد نفودي
ليس بسلطتي بصمودي
و ركبت قارب العدالة مصمما على رحلتي
و صارعت أمواج الإستبداد متمسكا بثورتي
و عندما وصلت إلى شاطئ حقوقي قلت لن أعود
و أقنعت كل العالم بأني دمرت القيود